“La Fille du RER” هو فيلم فرنسي درامي صدر في عام 2009، وهو من إخراج أندريه تيشيني. يستند الفيلم إلى قصة حقيقية وحدث وقع في باريس في العام 2004.
تدور أحداث الفيلم حول فتاة شابة تُدعى جوانا. تقوم جوانا بإخبار عائلتها وأصدقائها بأنها تعمل في شركة معترف بها، لكن في الحقيقة، تكون جوانا بلا عمل وتقضي وقتها في ركوب القطار (RER) وإيهام عائلتها وأصدقائها بوجود وظيفتها الوهمية.
تتعقد الأمور عندما تدعي جوانا أنها تعرضت للاعتداء في القطار من قبل مجموعة من الشباب. يشع هذا الادعاء بشكل سريع إلى وسائل الإعلام، وتصبح جوانا قضية وطنية. يتغير مجرى الأحداث بشكل غير متوقع عندما يتم التحقيق في قصتها ويظهر العديد من التناقضات.
تتناول القصة قضايا الأمان العام والصحافة وكيف يمكن أن تؤثر الأكاذيب البسيطة على حياة الناس. يتم تقديم الفيلم بشكل مميز من خلال استخدامه للفن التصويري والسينمائي، مع التركيز على الآثار النفسية والاجتماعية للأحداث على الشخصيات المعنية.
في نهاية الفيلم، يُظهر كيف يمكن للأكاذيب الصغيرة أن تتسبب في تداول الأخبار بشكل خاطئ، وكيف يمكن للمجتمع أن يتأثر بشكل كبير بتلك الأكاذيب.