فيلم “King of Hearts”، الذي يُعرف أيضاً باسم “Le Roi de cœur”، هو عمل سينمائي فرنسي صدر عام 1966 وأخرجه فيليب دو بروكا. تدور أحداث الفيلم خلال الحرب العالمية الأولى في فرنسا، حيث يُظهر الفيلم قرار إخلاء إحدى القرى الفرنسية من قبل الجيش الفرنسي قبل أن يتم تدميرها.
في سياق القصة، يُرسل جندي بريطاني يُدعى تشارلي بلاكوود (ألان بايتل) إلى القرية المُهجرة لتفجير متفجرات كان قد وضعتها القوات الفرنسية لتحقيق الدمار. ومع تقدمه نحو المهمة، يجد تشارلي نفسه في مواجهة مع القرية، ولكن بشكل غير متوقع، يكتشف أن القرية تمتلك سكانًا غير عاديين، حيث هربوا جميعًا وتركوا القرية لتفادي الحرب.
تكون الشخصيات التي تقيم في القرية هي متشردون ومجانين، ويعتبرون تشارلي الضيف الذي يُشرف على القرية. يقوم السكان بتقمص شخصيات مختلفة ويتورطون في ألعاب غريبة وساخرة، ما يجعل تشارلي يشك في الهدف الحقيقي للحرب والمعنى الحقيقي للجنون.
تتطور القصة إلى درس عميق حول الجنون الواقعي للحروب والتصورات الخاطئة حول العقلانية والجنون. الفيلم يقدم رسالة قوية حول السخرية من الحرب والتحلي بالعقلانية في وجه الجنون الذي يحيط بالناس. “King of Hearts” يمزج بين الكوميديا والدراما بشكل مبدع، مما يتيح للجمهور التأمل في معاني أعمق ورسائل أكثر تعقيدًا حول الحروب والجنون البشري.