في فيلم “Justice League: Gods and Monsters”، ندخل عالمًا موازيًا حيث تختلف مصائر أعظم أبطال العدالة. تقع الأحداث في عالم تم تشكيله بفعل تغيرات درامية في الأحداث الرئيسية للقصة الكلاسيكية لعدد من أعضاء العدالة.
الفيلم يقدم لنا تصوّرًا فريدًا للثلاثي الرئيسي: سوبرمان، ووندر وومان، وباتمان. في هذا الكون البديل، يتم تشكيل شخصياتهم بطريقة مختلفة تمامًا عن القصة التقليدية. سوبرمان هنا هو زوداك، ابن الجنرال زود الذي يأخذ مكان كال إيل الشهير. ووندر وومان تظهر كباروا، أميرة مرموقة من نيو غودز. أما باتمان، فيكوم هنا بشخصية كيرك لانغستروم، عالِم جينات مصاب بالتحولات الوراثية.
تتحدث القصة عن جريمة قتل غامضة تحدث في مجتمع الآلهة والوحوش. يتم توجيه الاتهامات نحو أعضاء العدالة، الذين يجدون أنفسهم في مركز عاصفة من الشكوك والتحقيقات. تكشف الأحداث عن مؤامرة معقدة وتحاول الكشف عن الحقيقة وراء الجريمة وما إذا كانت هناك قوى خفية تسعى لتشويه صورة أعظم أبطال العدالة.
“Justice League: Gods and Monsters” ليس مجرد فيلم حركة وإثارة، بل يقدم رؤية فلسفية لعالم موازٍ حيث يتغير كل شيء ويعكس على استمرارية تطور الشخصيات الأيقونية في هذا السياق الجديد. يعزز الفيلم فكرة التنوع والتغيير في قلب القصة، مما يجعله تحفة فنية تتجاوز حدود الأفلام الرسوم المتحركة التقليدية.