“Journey to the Far Side of the Sun” هو فيلم علمي من إنتاج عام 1969، يأخذنا في رحلة استكشافية ملحمية عبر الفضاء ويقدم لنا تحفة سينمائية مثيرة. الفيلم من إخراج روبرت بارميتر ويقدم رؤية فريدة ومثيرة حول الأبعاد المتعددة للكون.
تدور أحداث الفيلم حول جون آندرسون، الذي يكتشف وجود كوكب مزدوج للأرض يدعى “كوكب ترائيس”، يدور حول الشمس في مدار متقابل للأرض. يُرسل العلماء في مهمة فضائية لاستكشاف هذا الكوكب الغامض وفهم غموضه. يُرافق آندرسون في هذه الرحلة الفضائية الكابتن بيتر كارستنز، وهما ينطلقان في مركبة فضائية متطورة تعرف باسم “الفضاء الثاني”.
ومع ذلك، تأخذ الأحداث منعطفاً غير متوقع عندما يستيقظ جون آندرسون على سطح “ترائيس” ليجد نفسه في عالم آخر، يعيش فيه حياة موازية لعالمه الأصلي. يواجه آندرسون العديد من التحديات واللغاز التي تجعله يشك في واقع وجوده. هذا يضع الجمهور في رحلة ملحمية من التساؤلات حول الحقيقة والهوية، ويتعامل مع مفاهيم الزمن والواقع.
يكمن جمال الفيلم في تقديمه لصورة فريدة من نوعها حول الفضاء والأبعاد الموازية، مع مزيج من الإثارة والتشويق. يتقن الفيلم فن السرد البصري والاستكشاف العلمي، مما يجعله تحفة فنية تستحق الاستمتاع بها والتأمل في أعماقها.