في فيلم “جوني إنجليش يضرب مرة أخرى”، يعود العميل السري البريطاني الغريب الطراز، جوني إنجليش، للخدمة بعد أن تم اختراق نظام المخابرات البريطاني وتسريب هويات جميع عملاء MI7. تفتح هذه الحادثة الباب أمام الفوضى والتهديدات الإلكترونية. يتم استدعاء جوني إنجليش الذي يعمل حاليًا كمدرس للتاريخ في إحدى المدارس الثانوية، ليتم إعطاؤه مهمة البحث عن القرص الصلب الذي يحتوي على هذه البيانات الحساسة.
يبدأ إنجليش رحلته المثيرة، ولكن بطريقة فكاهية وغير تقليدية، حيث يظهر طابعه الكوميدي والتمثيل الساخر. يواجه إنجليش العديد من المواقف الكوميدية والتحديات الفكاهية أثناء محاولته لاستعادة البيانات المسروقة والكشف عن هوية الخصم الخفي.
تتخلل الفيلم مجموعة من المشاهد الكوميدية الساخرة، حيث يقوم جوني إنجليش بتكوين تحالف مع زميله القديم بوفين، ويظهر الاثنان بطريقة مبتكرة في مواجهة التكنولوجيا الحديثة والمشاكل الأمنية. تتوالى الأحداث بشكل مثير ومفاجئ، مع تقديم لحظات طريفة ولقطات هزلية تجعل الفيلم تجربة ممتعة ومرحة للمشاهدين.
في خضم الكوميديا، يظهر الفيلم أيضًا رسالة حول التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على الأمان الوطني، ويضع بشكل طريف بعض التساؤلات حول كيفية التوازن بين التكنولوجيا المتقدمة والحاجة إلى الأمان والحماية. “جوني إنجليش يضرب مرة أخرى” يقدم ترفيهًا فكاهيًا مليئًا بالأكشن والمفاجآت، مما يجعله واحدًا من أفلام الكوميديا والجاسوسية التي تستحق المشاهدة.