“جو ضد البركان” هو فيلم كوميدي درامي أمريكي صدر في عام 1990، من إخراج وكتابة جون باتي. الفيلم يجمع بين عناصر الكوميديا والدراما بشكل فريد، ويعكس أسلوباً فنياً فريداً في تقديم القصة.
تدور أحداث الفيلم حول جو بانكس (توم هانكس)، رجل عادي يعيش حياة رتيبة وبائسة في وظيفة تعتبر مملة. يكتشف جو أنه مصاب بمرض خطير وأن لديه وقت محدود للعيش. في هذا السياق، يظهر ملياردير غامض يُدعى “سام باكستر” (لويس سكولنيك) الذي يقدم لجو عرضاً لا يمكن رفضه. يعرض عليه أن يتجه إلى جزيرة نائية تعيش فيها قبيلة محلية، حيث ينبعث من فوهة بركان نشط. الملياردير يعتقد أن تضحية جو بحياته في هذا البركان ستحقق له السعادة والرغبة في الحياة.
توافق جو على هذا العرض، ومن هنا تبدأ رحلته المثيرة والغير تقليدية. يلتقي في هذه الرحلة بثلاث نساء مختلفات، وهن “ديدو” (ميغ رايان) و”آنجيليكا” (أوما ثورمان) و”باتي” (ميغ رايان أيضاً)، اللاتي يقمن بتأثير كبير على رؤية جو للحياة ومفهومه للسعادة.
تتكامل الكوميديا والدراما في هذا الفيلم ليخلق تجربة سينمائية فريدة، حيث يكتشف جو الكثير عن ذاته وعن معنى الحياة خلال هذه الرحلة الملحمية إلى فوهة البركان. تظهر رسالة إيجابية حول البحث عن السعادة والقبول للتحديات بروح إيجابية.