فيلم “جايسون وأرجونوت” هو عمل سينمائي أمريكي إنجليزي من إنتاج عام 1963، ويعتبر من الأفلام الكلاسيكية في فئة أفلام المغامرة والخيال الأثري. الفيلم مبني على الأساطير الإغريقية القديمة ويروي قصة البطل جايسون ورحلته مع طاقمه البطولي إلى بلاد كولخيس للبحث عن الشهيرة “ميدية الساحرة الذهبية” والحصول على السحرة الذهبية الشهيرة، التي تعطي صاحبها القوة والحماية.
تبدأ القصة برحيل جايسون (جوين ريفز) إلى مدينة إولكوس، حيث يقابل الملك بيلياس (داگوود نواخ) الذي يخبره بأنه يجب عليه البحث عن السحرة الذهبية لكسب العرش المشروع. يقوم جايسون بتجميع طاقم من الأبطال القويين مثل هيراكليس (نيجل گرين) وكاستور وبولوكس (جاري ريمر) وأتالانتا (هونور بلاكمان) وغيرهم من الأبطال.
تتنوع المغامرات خلال رحلتهم بين التحديات والمخاطر، حيث يواجهون مخلوقات خرافية وكائنات أسطورية. يتعاملون مع هزيمة هيكالكيس، العملاق النصف إله، ويتغلبون على سور الأوزون الحي، ويقعون في مواجهة ميدوسا، الغولة الغاضبة ذات الرأسين. تظهر أيضًا تأثيراتهم البطولية عند التعامل مع غيرهم من التحديات الصعبة.
فيما بعد، يصل الطاقم إلى كولخيس ويواجهون العديد من الاختبارات والصراعات، بما في ذلك الحب الممنوع بين جايسون والأميرة ميدية (نانيت فارلي). ينجح جايسون في استخدام ذكائه وشجاعته للفوز بالمهمة والعودة إلى إولكوس بالسحرة الذهبية.
بهذا الفيلم، يتم استعراض الفضائل البشرية مثل الشجاعة والصداقة والحب، مع تقديم رحلة ملحمية تجمع بين الواقع والخيال. يجسد الفيلم الحبكة الأسطورية بأسلوب مثير ورائع، ويظل حتى اليوم من أهم الأعمال السينمائية التي استلهمت من التراث الإغريقي الكلاسيكي.