“جاك رايان: شادو ريكروت” هو فيلم إثارة وتجسس أمريكي صدر في عام 2014، من إخراج كينيث براناه وبطولة كريس بين وكيرا نايتلي. الفيلم يعتبر إعادة تشغيل لشخصية جاك رايان الأيقونية التي أبدعها توم كلانسي في رواياته. يروي الفيلم قصة الشاب جاك رايان، الذي يجد نفسه متورطًا في عالم التجسس والمؤامرات الخطيرة.
تبدأ القصة بجاك رايان الطالب الواعد في جامعة جورجتاون، حيث يُصاب في حادث دراجة نارية يغير حياته بشكل دائم. يلاحظه المحلل الاستخباراتي توم هاربر (كيفن كوستنر)، الذي يعيده إلى الواجهة كجزء من جهد كبير لمحاربة الإرهاب. يتم تدريب جاك على يدي توم ليصبح عميلًا سريًا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA).
في العاصمة الروسية موسكو، يكتشف جاك تلاعبًا ماليًا ضخمًا يستهدف الاقتصاد الأمريكي. يكتشف أن هذا المؤامرة ترتبط بشخصية ثرية روسية تدعى فيكتور تشيرنينكو (كين براناه)، والتي تسعى لتدمير الاقتصاد الأمريكي باستخدام هجمات إلكترونية.
تتبع الأحداث مغامرات جاك رايان ومحاولاته التصدي لهذه المؤامرة الخطيرة. يجد نفسه وسط لعبة خطيرة من الكشف عن الحقائق ومواجهة التحديات التي تهدد بتدمير العالم المالي والأمن الوطني.
مع تقدم الفيلم، يظهر جاك رايان كبطل متعدد الأوجه، يجمع بين العقلانية والقوة الجسدية في محاولة لمواجهة الأعداء وإنقاذ اليقظة الوطنية. يتحدى جاك الظروف القاسية ويتغلب على التحديات الصعبة، معركته الشخصية تصبح محور الفيلم، مما يجلب للجمهور مزيجًا من التشويق والتفكير حول مختلف جوانب الحروب الحديثة، سواء كانت اقتصادية أو تكنولوجية.