“Island of Lost Souls” هو فيلم سينمائي تم إصداره في عام 1932، وهو من إخراج إيرل ستيفنز. الفيلم مستوحى من رواية “The Island of Dr. Moreau” للكاتب ه. ج. ويلز. يندرج الفيلم تحت فئة أفلام الرعب والخيال العلمي، ويعتبر واحدًا من الأفلام الكلاسيكية في هذا النوع.
تدور أحداث الفيلم حول الدكتور مورو، العالم الجنوني الذي يعيش على جزيرة نائية. يقوم الدكتور مورو، الذي يجسد دوره الممثل تشارلز لوتون، بإجراء تجارب غريبة على الحيوانات والبشر، سعيًا وراء تحقيق تحولات جينية وتحسين الأنواع. يصل البحار إدوارد باركر، الذي يلعب دوره الممثل ريتشارد أرلين، إلى الجزيرة بشكل غير متوقع بعد حادث بحري.
بمجرد وصول باركر، يبدأ في اكتشاف سرورناط الجزيرة والتجارب المروعة التي يجريها الدكتور مورو. يكتشف باركر وجود مجتمع غامض من الكائنات البشرية المشوهة جسديًا وعقليًا، النتيجة النهائية لتجارب مورو. تتوالى الأحداث بشكل مثير ومرعب حيث يحاول باركر الهروب من هذا الجحيم العلمي، بينما يطارده الدكتور مورو الذي يسعى للحفاظ على أسراره.
تتناول قصة الفيلم مواضيع الأخلاق والعلم والتحول البشري، مع رسالة تحذيرية حول تداول القوة والجنون العلمي. يتميز “Island of Lost Souls” بأداء تمثيل ممتاز وجو درامي مظلم، مما يجعله إحدى التحف السينمائية الكلاسيكية التي تعكس مخاوف البشرية وتساؤلاتها حول حدود العلم والأخلاق.