“Invasion of the Body Snatchers” هو فيلم خيال علمي ورعب نفسي أمريكي تم إنتاجه لأول مرة في عام 1956، والذي أعيد إنتاجه بعد ذلك في أوقات أخرى. الفيلم من إخراج دون سيغل وتأليف دان مايمان وجاك فيني. يعتبر الفيلم من الأعمال الكلاسيكية في نوعية أفلام الرعب والخيال العلمي.
تدور أحداث الفيلم في بلدة صغيرة تدعى سانتا ميرا، حيث يكتشف الطبيب مايلز بينيل (الذي يلعب دوره الممثل كيفين مكارثي) وزميلته بيكا كلاري (التي تجسد شخصيتها دانا وينتر) أن السكان يتم استبدالهم تدريجياً بنسخ غريبة من أنفسهم، يتم تكوينها من نبات غامض. يتجلى هذا التهديد على نحو متزايد في مشاهد التوتر والإثارة، حيث يحاول مايلز وبيكا التصدي لهذا الظاهرة الغريبة والمخيفة.
تتطور الأحداث بسرعة، حيث يكتشف الشخصيات الرئيسية أن هؤلاء الناس الذين يعتقدون أنهم أصدقاؤهم وعائلتهم قد تم استبدالهم بنسخ غير إنسانية تخطط لتكاثر نفسها. يتسارع الوضع ويصبح البقاء على قيد الحياة مسألة حيوية، حيث يحاول مايلز وبيكا الهروب والتصدي لهذه الهجمات المتزايدة من الكائنات الغريبة.
تعكس أحداث الفيلم قضايا الهوية والخوف من التغيير، مما يضفي عليه أبعادًا فلسفية واجتماعية. يشدد الفيلم على روح الشك والتشويش النفسي، ويتساءل عن كيفية الحفاظ على الإنسانية في وجه التهديدات الغريبة والمرعبة. يظل “Invasion of the Body Snatchers” إحدى التحف السينمائية التي تستمر في إثارة الفضول والرعب لدى الجماهير حتى اليوم.
