فيلم “Insidious” يعد من أفلام الرعب النفسي الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند إصداره في عام 2010، وهو من إخراج جيمس وان. يروي الفيلم قصة عائلة لامبرت، حيث ينتقلون إلى منزل جديد يظنون أنه مثالي للعيش. ومع مرور الوقت، يلاحظون حدوث أحداث غريبة ومرعبة في المنزل.
تتحول الأمور إلى الأسوأ عندما يدخل ابنهم الصغير، دالتون، في غيبوبة غامضة وغير مفسرة. يحاول الأطباء تشخيص حالته دون جدوى، وعندما يفشلون في ذلك، يقرر الآباء استئجار خبير بالطاقة الروحية لاستكشاف المنزل وفهم ما إذا كان هناك شيء خارق يؤثر على ابنهم.
يكتشفون أن المنزل غير مسكون فقط، بل يعاني من تأثيرات سلبية قوية نتيجة لتواجد كيانات خارقة. يتم استخدام تقنيات السفر الروحي لاستكشاف عوالم أخرى، وهنا تبدأ المأساة في الكشف عن نفسها. يكتشفون أن ابنهم ليس في عالم الأحياء، بل في إحدى الأبعاد الأخرى التي تسكنها كائنات شريرة ومخيفة.
من خلال تطور الأحداث، يجدون أنفسهم متورطين في مواجهة شياطين قديمة وقوى خارقة تهدد بتدميرهم. يتعين عليهم البحث عن وسيلة لاستعادة ابنهم والهروب من الأبعاد الخطرة قبل فوات الأوان. يتميز الفيلم بالتشويق والرعب النفسي، مما يجعله تجربة مخيفة ومثيرة لعشاق أفلام الرعب.