“مشيت مع زومبي” هو فيلم سينمائي أمريكي تم إصداره في عام 1943، وهو من إخراج جاك تورنر. يُعتبر الفيلم جزءًا من أفلام الرعب الكلاسيكية ويتميز بقصته الفريدة والغامضة. الفيلم يستند إلى رواية “جين إير” لشارلوت برونتيه، ولكنه يأخذ منحىً جديدًا تمامًا.
تدور أحداث الفيلم حول بيتر كونيلي، وهو طبيب يتم تعيينه للعناية بزومبي في جزيرة كاريبية. يتم إرسال بيتر إلى هناك للعناية بالزومبي الشابة جيسي فرانسيس، التي تعاني من حالة غامضة. تنقلب حياة بيتر رأساً على عقب عندما يكتشف الأسرار العميقة والخفية للجزيرة والتي تتعلق بتاريخ العبودية والسحر الأفريقي.
تتناول القصة قضايا معقدة مثل الحب والتضحية والغموض، حيث يحاول بيتر فهم أسرار الزومبي وكشف الستار عن القوى الخارقة التي تحكم حياة جيسي. يعزز الفيلم أجواءه بالتصوير السينمائي الفني والاستخدام الفعّال للإضاءة والموسيقى.
“مشيت مع زومبي” لا يقتصر على تقديم مشاهد الرعب التقليدية، بل يقدم رؤية فريدة وفلسفية حول الطبيعة البشرية والقوى الخارقة. يجمع الفيلم بين العناصر الفنية والدرامية ببراعة، مما يجعله تحفة فنية تترك أثراً عميقاً في نفس المشاهد.