فيلم “I Am Michael” هو دراما بيوغرافية تم إصداره في عام 2015، والذي يستند إلى قصة حقيقية. الفيلم من إخراج جوستافو بيني، ويروي قصة مايكل غلاتزر، الذي كان ناشطًا في مجتمع المثليين وناشطًا إعلاميًا في مجلة “إكساوتيكا”.
القصة تبدأ بعد أن يكتشف مايكل (جيمس فرانكو) هويته الجنسية ويعلن عنها في مقالة، لكن بشكل مثير للجدل، يقرر التحول من ناشط مثلي إلى مدرس جامعي متدين. يواجه مايكل تحديات كبيرة في تكييفه مع تغيير هويته ومواجهته لتحفظات المجتمع وتأثير ذلك على علاقاته الشخصية.
تتناول الأحداث مشوار مايكل من التحول والتضارب الداخلي، حيث يتغير وجهة نظر المجتمع والأصدقاء حوله نتيجة لقراراته الحياتية. الفيلم يسلط الضوء على التوترات الثقافية والدينية والاجتماعية التي تحدث عندما يقرر فرد أن يتخذ اتجاهًا مختلفًا في حياته.
“I Am Michael” يقدم رحلة فريدة من نوعها لاستكشاف مفاهيم الهوية الجنسية وتأثير التغييرات الشخصية على الفرد والمحيط الاجتماعي من حوله. يتناول الفيلم قضايا هامة ويطرح تساؤلات حول قبول المجتمع والدين وكيفية التعامل مع التحولات الشخصية الكبيرة.