فيلم “How to Train Your Dragon”، الذي صدر عام 2010، يقدم رحلة مذهلة وملحمية في عالم مليء بالتنانين والمغامرات. يتناول الفيلم قصة هيكوب هورنبلوورج، الشاب الفاشل في عيون قريته الإسكندنافية الصغيرة، بيرك. القرية تواجه تحديات مستمرة من هجمات التنانين التي تهدد حياة السكان.
تتغير حياة هيكوب إلى الأبد عندما يتمكن من إسقاط تنين غير عادي يُدعى فرسان الفك المأساوي، ولكن بدلاً من قتله، يقرر هيكوب أن يصبح صديقًا للتنين. يطلق على هذا التنين اسم “توثليس”، ويبدأ هيكوب في فهم لغة التنانين والتواصل معهم. يكتشف هيكوب أن هناك جوانب إنسانية ومعقدة في تلك المخلوقات الضخمة، ويسعى لتغيير نظرة قريته تجاهها.
تتطور العلاقة بين هيكوب وتوثليس إلى صداقة قوية، ويعملان معًا على تحقيق توازن بين عالم الإنسان وعالم التنانين. يكتشف هيكوب أن هناك تحديات أكبر تتعلق بالتفاهم والتسامح تجاه الآخرين، ويحاول أن يجمع بين البشر والتنانين في مغامرة تمتزج بالفكاهة والإثارة.
بصفة عامة، يقدم “How to Train Your Dragon” رسالة ملهمة حول التغيير والتسامح، مع تصوير رائع لعلاقة فريدة بين البطل والتنين، ويقدم تجربة سينمائية مشوقة ومؤثرة للجمهور من جميع الأعمار.