“هنري بول هونر” (Henry Poole Is Here) هو فيلم درامي أمريكي صدر في عام 2008، من إخراج وتأليف مارك بيلينغهام. يروي الفيلم قصة هنري بول، الذي يعيش حياة بائسة ومعزولة بسبب تشخيصه بمرض مميت. تجبره الظروف على الانغماس في عزلته والابتعاد عن العالم الخارجي.
تبدأ الأحداث عندما يشتري هنري بول (يؤدي دوره لوك ويلسون) منزلاً صغيرًا في حي هادئ. يظهر على جدار المنزل بقعة غريبة تشبه وجهًا، ويعتقد هنري أن هذه الظاهرة هي علامة من الله. يبدأ الجيران والمارة في الاهتمام بهذا الظهور، مما يؤدي إلى تغييرات في حياة هنري وتفتح أبواب الأمل له.
تتطور الأحداث لتشمل علاقات إنسانية مع جاره اللطيف كلوفر (جورج لوبيز) وامرأة شابة تُدعى دوا (رادها ميتشيل). يتساءل هنري عن الغموض والروحانية المحيطة بظاهرة الوجه على جدار منزله، وتتكشف القصة بشكل مؤثر حول الشفاء الروحي والتأثير الإيجابي للإيمان والروحانية في حياة الإنسان.
بفضل أداء لوك ويلسون المؤثر وسرد القصة العميق، يقدم “هنري بول هونر” تجربة سينمائية تعكس عناصر الأمل والتحول الشخصي في وجه التحديات الصعبة. يستمر الفيلم في استكشاف معاني الإيمان والتضحية والتواصل الإنساني، مما يجعله عملاً يلامس القلوب ويترك أثرًا عميقًا في نفوس المشاهدين.