“لحظة الزمن الميتة”، المعروف أيضاً باسم “Hell of the Living Dead”، هو فيلم رعب ناشئ من إنتاج إيطاليا وإسبانيا صدر في عام 1980، وهو من إخراج برونو ماتاي. يتميز الفيلم بالرعب الملحمي والمشاهد الدموية، ممزوجة بلمسات من الرعب النووي والزومبي.
تدور أحداث الفيلم حول حادث في معمل نووي يؤدي إلى تسرب مادة كيميائية غير معروفة، تحول الأشخاص الذين تعرضوا لها إلى زومبي. يتعقب الفيلم فريقًا من الجنود والعلماء الذين يُرسَلون للتحقيق في الحادث واحتواء الأزمة. عند وصولهم إلى الموقع، يجدون أنفسهم في عالم مروع يعج بالكائنات الحية الميتة.
يتناول الفيلم الجوانب الأخلاقية للاستخدام السيئ للتكنولوجيا والتجارب النووية، حيث يتجلى الخطر الذي تشكله هذه التجارب على البيئة والبشرية. يظهر الفيلم أيضًا الصراع بين البقاء على قيد الحياة والبحث عن حلاً لهذه الكارثة الرهيبة.
من خلال تصوير مشاهد الرعب بشكل ديناميكي واستخدام تقنيات الإخراج المعقدة، يقدم برونو ماتاي تجربة سينمائية تجذب المشاهدين إلى عالم الرعب والشك الذي يتربص في كل زاوية. تتسارع الأحداث في إيقاع مثير، حيث يتعين على الشخصيات التصدي للزومبي والبحث عن سبل البقاء.
بشكل عام، يعد “لحظة الزمن الميتة” تحفة سينمائية في نطاق الرعب، حيث يجمع بين التوتر النفسي والمشاهد المرعبة، مما يتيح للجمهور تجربة لا تنسى في عالم الأفلام الرعب الكلاسيكية.