“He Loves Me… He Loves Me Not” هو فيلم فرنسي صدر في عام 2002، من إخراج لايا ديكريكس. الفيلم يقدم للمشاهدين تجربة فريدة من نوعها حيث يروي نفس القصة من وجهتين نظر مختلفتين.
القصة تتبع حياة آن (أودري توتو)، فنانة فرنسية شابة وجذابة. في البداية، يظهر الفيلم كرومانسية خفيفة حيث تعيش آن قصة حب مثالية مع الطبيب الناجح فريديريك (صموئيل لابي). ومع ذلك، مع تقدم الزمن، يكشف الفيلم عن الجانب الثاني للقصة.
مع تغيير الزاوية السردية، نتعرف على مستشار قانوني يدعى لو (سامويل لابي)، الذي يظهر كشخص مرهق نفسيًا ومضطرب. يظهر لو كضحية في قصة حب غريبة حيث تكون آن ليست إلا جزءًا من خياله. الأحداث تأخذ منحنى غير متوقع، ونكتشف أن آن ليست الفتاة البريئة التي تبدو عليها.
الفيلم يقوم بفك الغموض تدريجيًا، ويكشف عن الأسرار والتشويشات في عقل الشخصيتين الرئيسيتين. يتناول الفيلم مواضيع مثل الهوس العاطفي وتأثيره على الواقع والتصور الشخصي. يتميز بتوجيه سينمائي ماهر يخلق جوًا مشوقًا ومليئًا بالتوتر.
باختصار، “He Loves Me… He Loves Me Not” ليس مجرد فيلم رومانسي تقليدي، بل هو تحفة سينمائية تأخذ المشاهدين في رحلة عاطفية معقدة، حيث يتعامل بشكل فني مع العلاقات الإنسانية ويقدم قصة تشويق تجمع بين الجوانب المظلمة والرومانسية.