“Guilty by Suspicion” هو فيلم درامي تم إنتاجه في عام 1991، من إخراج وكتابة إيرفين وينكلر. الفيلم يلقي الضوء على فترة الصراع السياسي في الولايات المتحدة خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كانت المخاوف من الشيوعية تسيطر على البلاد.
تدور أحداث الفيلم حول قصة روبرت دي نيرو، الذي يلعب دور المخرج السينمائي ديفيد ميريل. يتعرض ميريل لفحص محكمة اللجوء الأمريكية للنشاطات السياسية السابقة، حيث يُطالب بالتعاون مع لجنة مكافحة الشيوعية في هوليوود. يجد ميريل نفسه في موقف محفوف بالمخاطر بين الالتزام بمبادئه الفنية والرغبة في الحفاظ على وظيفته وعائلته.
بمجرد أن يرفض ميريل التعاون مع اللجنة ويصر على حقه في حرية التعبير، يصبح هدفًا للاضطهاد والمراقبة الحكومية. تتسارع الأحداث وتتصاعد التوترات عندما يجد ميريل نفسه في مأزق بين متابعة شغفه الفني والتصدي لتهديدات السلطة.
“Guilty by Suspicion” يقدم رؤية مثيرة وعاطفية حول التضحية والمبادئ في ظل ضغوط سياسية قاسية، حيث يتمثل الفيلم في تحفيز للتفكير حول حقوق الإنسان وحرية التعبير، مع تأثيره العميق في نقاشات الفترة التاريخية التي عاشتها أمريكا في ذلك الوقت.