“GirlHouse” هو فيلم رعب وإثارة أمريكي صدر عام 2014، والذي تديره جون كاربنتر. يستند الفيلم إلى فكرة تقليدية من أفلام الرعب، حيث يقوم برسم صورة مظلمة للعالم الرقمي وثمن الاندماج الفائق بين التكنولوجيا والحياة اليومية.
تدور أحداث الفيلم حول كولين وراي، صديقان يقرران إطلاق فكرة مبتكرة لموقع ويب يُعرف باسم “GirlHouse”. يتم استضافة مجموعة من الفتيات في منزل كبير ومجهز بكاميرات في كل زاوية، حيث يمكن للمشاهدين عبر الإنترنت متابعة حياتهن اليومية والخصوصية. ومع توسيع شهرة الموقع، ينطلق كلين وراي في تحقيق الربح الهائل.
تأخذ الأحداث منعطفًا مظلمًا حينما يقرر أحد المشاهدين المهووسين، يُدعى لوف، البحث عن الفتاة المفضلة لديه في “GirlHouse”. ينجذب لوف إلى كاثي، وهي إحدى الفتيات اللواتي يعيشن في المنزل. بينما يتطور السيناريو، يصبح واضحًا أن لوف لديه ميول قاتلة ومظلمة.
مع تطور الأحداث، تتصاعد حدة التشويق والرعب، وينكشف عن جوانب مظلمة في العلاقة بين التكنولوجيا والخصوصية الشخصية. يتم تصوير الرعب بطريقة مثيرة ومرعبة، مع تقديم تحذير حول استخدام التكنولوجيا بشكل مسيء والآثار السلبية للاستفادة من خصوصية الآخرين.
“GirlHouse” ليس مجرد فيلم رعب، بل هو رحلة مرعبة نحو تبادل الخصوصية وتأثير التكنولوجيا الرقمية على حياة الأفراد، مع رسالة تحذيرية حول أخطار الاستمتاع الزائد بالحياة الافتراضية.