“فتاة بالقرط اللؤلؤي” هو فيلم درامي تاريخي صدر عام 2003، مأخوذ عن رواية تاريخية تحمل نفس الاسم للكاتبة تريسي تشيفالييه. الفيلم يعتبر إحدى تحف السينما التي تستند إلى أعمال فنية فريدة.
تدور أحداث الفيلم في هولندا القرن السابع عشر، حيث يعيش الفنان الهولندي الشهير يوهان فرمير (جولكيف وينثورب)، ويعمل كخادم في منزل تاجر الفنون الشهير فان رويفن (توم ويلكينسون). يأتي فتاة شابة تُدعى جريت (سكارليت جوهانسون) للعمل كخادمة في المنزل، وتظهر في إحدى المرات بارتداء قرط لؤلؤي غريب، مما يلفت انتباه الفنان فرمير. يقرر فرمير رسم لوحة لجريت، وهو يكتشف تحت إشرافها جمالها الفريد والغامض.
تتطور العلاقة بين الفنان والخادمة إلى علاقة تتخطى حدود الطبقة الاجتماعية وتنمو بشكل فطري. تتداخل العواطف والتوترات في الحب الممنوع بين الفنان والفتاة، ويصارعون مع القيم الاجتماعية والقوانين الرابطة بالعصر الذي يعيشون فيه.
القصة تركز على جمال الفن وقوة العواطف، وكيف يمكن للفن أن يتجاوز الحدود الاجتماعية والثقافية. تتناول القصة موضوع الحب المستحيل وتأثير الفن على العواطف والتحولات في الحياة اليومية، مع تسليط الضوء على الجوانب الدرامية والرومانسية بشكل مؤثر.