فيلم “فرانك وأولي” هو وثائقي سينمائي يروي قصة حياة الثنائي الرائع فرانك توماس وأولي جونستون، اللذين كانا من بين أبرز الفنانين والمحركين في استوديوهات ديزني خلال الفترة الذهبية للرسوم المتحركة. يتناول الفيلم رحلة حياتهما منذ لحظة لقائهما الأول في مدرسة الفنون، حيث تشكلت صداقتهما، وصولاً إلى مشاركتهما في خلق بعض أهم شخصيات الرسوم المتحركة التي أحبها العالم.
تنقل “فرانك وأولي” بأسلوب مميز عبر الزمن، يتضح فيه التأثير العميق الذي كان لهما على صناعة الرسوم المتحركة. يتناول الفيلم التحديات واللحظات الرائعة التي واجهوها خلال مسيرتهم الفنية، من التعاون في إبتكار شخصيات كلاسيكية مثل “بامبي” و”دومبو” إلى تحديات العصور الجديدة حينما تطورت التكنولوجيا.
من خلال روحه الفنية والإبداعية، يظهر الفيلم كفيلم وثائقي يعيد الروح لعالم الرسوم المتحركة، وكذلك كقصة إلهام للأجيال الجديدة من الفنانين. يتيح للجماهير فهم العمق الفني للعمل الذي قد لا يتم الاهتمام به بشكل كاف في الأوساط العامة، ويسلط الضوء على جانب إبداعي لا يقل أهمية عن الأفلام السينمائية الحية.
من خلال تصوير رحلتهما الفنية بشكل مثير وعاطفي، يترك “فرانك وأولي” أثراً عميقاً في نفوس المشاهدين، يجعلهم يقدرون الفن والتفاني الذي قدمه هذا الثنائي الاستثنائي في ترسيخ مكانتهما في تاريخ الرسوم المتحركة.