فيلم “فليبر” يعتبر من الأفلام الكلاسيكية التي تأسر قلوب الجماهير بسحرها وقصتها المؤثرة. الفيلم يروي قصة صداقة فريدة تنشأ بين صبي صغير اسمه سامي ودلفين بحري يُدعى فليبر. تدور الأحداث عندما يكتشف سامي، الذي يعيش في بلدة ساحلية هادئة، دلفينًا مصابًا على شاطئ البحر.
بينما يحاول الأطباء إنقاذ الدلفين الجريح، يقرر سامي القيام بكل ما في وسعه للمساعدة. يطلق عليه اسم “فليبر” ويبنون صداقة قوية. يكتشف سامي أن فليبر لديه موهبة فريدة ومدهشة للسباحة، وهو ما يفتح أمامهما فرصًا جديدة ومغامرات مثيرة.
تتطور القصة لتتناول محاولات سامي ومجتمعه الصغير لحماية فليبر من التهديدات الخارجية. يشعر سامي بمسؤولية كبيرة نحو صديقه البحري، ويقودهما هذا الرابط الفريد إلى مواجهة تحديات كبيرة، بما في ذلك محاولات الحفاظ على حياة فليبر في بيئته الطبيعية والمحافظة على صداقتهما في ظل الظروف الصعبة.
تتخلل الفيلم لحظات مؤثرة ودرامية، ويسلط الضوء على الروابط العميقة التي يمكن أن تنشأ بين الإنسان والحيوان. بفضل أداء الأبطال وإخراجه المتقن، ينجح “فليبر” في تقديم رسالة قوية حول قوة الصداقة والتفاهم بين عوالم مختلفة.