في عالمٍ متلاطم بين أبعاد الزمن، ينقلنا فيلم “Flashback” إلى رحلة غامضة وعميقة في أروقة الذاكرة وتداخلاتها المعقدة. تتكرر الفصول الزمنية بأسلوب مدهش، حيث يسرد الفيلم حكاية الشاب فريدريك، الذي يبدأ رحلة استكشافية داخل عقله المتقلب، محاولًا فهم أحداثٍ غامضة حدثت في ماضيه.
تبدأ الأحداث بتلقي فريدريك دعوة غامضة تجذبه لاستعراض لحظات مهمة في حياته. يستخدم الفيلم تقنية الفلاشباك لنقل الجمهور بين لحظات الطفولة، فترة المراهقة، والسنوات البالغة. تتضح الصور الغامضة والرموز أمامه، مما يشكل لغزًا يحتاج إلى حل.
مع تقدم القصة، يكتشف فريدريك أن هناك أكثر من مجرد ذكريات شخصية تؤثر في حياته. يتعامل مع مفهوم الزمن بطريقة فريدة، حيث يتداخل الحاضر مع الماضي بشكل غير متوقع، مما يجعل الحقائق تتغير وتتشكل بطرق معقدة.
في هذا الرحلة الروحية، يكتشف فريدريك تواصلًا عميقًا مع شخصيات مختلفة في حياته، مما يفتح أمامه أفقًا جديدًا للفهم الذاتي وتحديد هويته. يتعلم الجمهور خلال الفيلم أن الذاكرة ليست مجرد سجل للأحداث، بل هي محور يؤثر في تكوين الحاضر وصياغة المستقبل.