“Final Portrait” هو فيلم درامي يعكس ببراعة فنية رحلة الفنان الشهير ألبيرتو جياكوميتي خلال فترة قصيرة في حياته. الفيلم، الذي تم إصداره في عام 2017 وتأليف وإخراج ستانلي توتشي، يركز على الفترة التي قضاها جياكوميتي في باريس في عام 1964.
تبدأ القصة عندما يقوم الكاتب البريطاني جيمس لورد (الذي يلعب دوره الممثل آرمي هامر) بزيارة جياكوميتي (الذي يلعب دوره الممثل جيفري راش) في استوديوهاته بباريس. يعرض لورد على جياكوميتي فكرة رسم لوحة بورتريه تمثله، وهو عرض يثير فضول الفنان الإيطالي المعروف بأسلوبه الفني الفريد.
تتقدم الأحداث بشكل تدريجي في استوديو جياكوميتي، حيث يبدأ في رسم لوحة للورد. تكشف الفترة الممتدة على مدى عدة أيام عن علاقة فريدة تتطور بين الفنان والموديل. يتم استكشاف التفاصيل الدقيقة لعملية الإبداع الفني، مع تسليط الضوء على التفاعلات الفنية والإنسانية بين الاثنين.
الفيلم يتمحور حول العمل الفني والعملية الإبداعية، ويقدم نظرة فريدة على حياة الفنان وكيف ينعكس إبداعه في أعماله. يتألق جيفري راش بتقديم أداء رائع يلخص تعقيدات وجمالية الشخصية الفنية لألبيرتو جياكوميتي.