“إيفل ديد” هو فيلم رعب أمريكي صدر في عام 1981، من إخراج المخرج الشهير سام رايمي. يعتبر الفيلم من الأعمال الرائدة في فئة أفلام الرعب وحقق شهرة كبيرة بفضل استخدامه لتقنيات الرعب والإثارة. يشكل الفيلم الجزء الأول من سلسلة “إيفل ديد” التي أصبحت أيقونة في عالم الرعب.
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأصدقاء الذين يقررون قضاء عطلة نهاية الأسبوع في كوخ معزول في الغابة. هناك، يجدون كتابًا قديمًا يعتقدون أنه كتاب سحري، ويقومون بقراءة بعض النصوص منه دون فهم العواقب المدمرة التي قد تنتج عن ذلك. يتضح أن هذا الكتاب يفتح بوابة للقوى الشريرة، وتبدأ سلسلة من الأحداث المروعة حيث يتعرضون للتحول والاستحواذ من قبل قوى خارقة.
تتطور الأحداث إلى مشاهد فظيعة من الرعب، حيث يواجه الأصدقاء تحولات مرعبة وهم يحاولون البقاء على قيد الحياة والتغلب على الشر الذي تم إطلاقه. يبرع رايمي في استخدام تقنيات الكاميرا والمؤثرات البصرية لتوفير تجربة مرعبة ومثيرة للمشاهدين.
باختصار، “إيفل ديد” هو فيلم يجمع بين الرعب والفانتازيا، حيث يتعرض الشخصيات لمواجهة فظيعة مع قوى الشر الخارقة، ويعتبر رمزًا لنوع الرعب الذي يعتمد على الرعب النفسي والتشويق الدموي.