“هروب من سوبيبور” هو فيلم تلفزيوني درامي تاريخي صدر عام 1987، يستند إلى قصة حقيقية مأساوية تدور في أواخر الحرب العالمية الثانية. الفيلم يسرد قصة الهروب البطولية لمجموعة من السجناء اليهود من معسكر الاعتقال النازي سوبيبور.
تحكي القصة عن ألكسندر بيترسكي، وهو جندي بولندي يهودي تم احتجازه في معسكر الاعتقال سوبيبور النازي في بولندا. بينما كان يشهد الرعب اليومي والمعاملة الوحشية من قبل النازيين، قرر بيترسكي، بمساعدة السجناء الآخرين، تنظيم هروب جماعي.
الأحداث تتصاعد مع التخطيط للهروب، حيث يتم تكوين تحالف غير مستقر بين السجناء المختلفين، الذين يجدون أنفسهم وسط تحديات هائلة وخطط تتطلب دقة وتنظيمًا محكمًا. يظهر الفيلم العديد من الشخصيات البارزة والقوية، كل منها يحمل قصة خاصة، ولكن يجتمعون معًا من أجل هدف مشترك: الحرية.
مع تطور الأحداث، ينجح السجناء في تنفيذ هجوم هائل ضد النازيين، ويتمكنون من الهروب من سوبيبور. يتعامل الفيلم مع التضحيات والصراعات الشخصية، فضلاً عن الروح البطولية التي أظهرها هؤلاء الأشخاص في مواجهة الشر النازي ورغبتهم في البحث عن حياة أفضل بعد الهروب.
بشكل عام، يقدم “هروب من سوبيبور” رواية مؤثرة ومثيرة عن قوة الإرادة والصمود في مواجهة الظروف القاسية، وكيف يمكن للأمل والتعاون الإنساني تحقيق المعجزات حتى في أظلم اللحظات.