في فيلم “إيرين بروكوفيتش” الذي صدر في عام 2000، تأتي القصة الملهمة التي استندت إلى أحداث حقيقية لتروي قصة امرأة قوية ومثابرة تدعى إيرين بروكوفيتش، والتي أدت دورها الرائع جوليا روبرتس.
تبدأ الأحداث عندما تكتشف إيرين، وهي أم عازبة ومحاربة قوية للعيش، تلوث المياه في بلدة صغيرة تُدعى هينكلي في ولاية كاليفورنيا. يعود ذلك التلوث إلى شركة طاقة كبيرة تُدعى “باكستر”، التي تلوث المياه بالكروم السداسي الذي يعتبر سامًا بشكل خاص. تكتشف إيرين أن هذا التلوث يؤدي إلى حالات مرضية خطيرة بين سكان البلدة، مثل حالات السرطان والأمراض الجلدية.
رغم أن إيرين ليست محامية، إلا أنها تقرر التصدي لهذه الشركة الكبيرة ومساعدة الضحايا في الحصول على حقوقهم. تتعاون إيرين مع محامٍ محليٍ يُدعى إد ماسر، ويبدأون رحلة صعبة لمواجهة الشركة والتصدي للفساد البيئي.
تظهر إيرين بروكوفيتش كقوة دافعة للتغيير، حيث تثبت أن الأفراد العاديين يمكنهم التأثير في مصيرهم وحماية حقوقهم. يبرز الفيلم قوة العزيمة والعدالة، ويعكس قصة إيرين الحقيقية التي أدت إلى تحقيق تعويضات كبيرة للمتضررين وتغيير في السياسات البيئية.