“Encino Man” هو فيلم كوميدي أمريكي صدر في عام 1992، وهو إحدى الأفلام التي تعتمد على فكرة العودة في الزمن أو اكتشاف شخصية تاريخية في العصر الحديث. الفيلم من إخراج ليز مانزاركي، وتأليف شون شيب وبيتر جوهنسون.
تدور أحداث الفيلم حول اثنين من الشباب، ديف مورغان (شون أستين) وستوني بروزكوفيتش (بولي شور)، اللذين يحاولان حفر حمام في فناء منزل ديف. خلال الحفر، يجدون حفرية تحتوي على جثة متحجرة تعود إلى العصور الجليدية. يقررون استخراج الجثة ويكتشفون أنها تنتمي إلى رجل ما قبل التاريخ يُدعى “إنكينو مان” (بريندان فريزر).
عندما يُعيدون إنكينو مان إلى الحياة، يتبع الفيلم مغامراتهم ومحاولاتهم لتأقلمه مع حياة العصر الحديث في حي إنكينو في لوس أنجلوس. يتعلم إنكينو مان عن العديد من جوانب الحياة الحديثة مثل التكنولوجيا والعلاقات الاجتماعية.
يكتسب إنكينو مان شهرة سريعة ويصبح ذو شعبية كبيرة، ولكن يواجهون تحديات كثيرة في محاولتهم للحفاظ على هذه الشهرة وإدراك الفارق الكبير بين عالمه القديم والواقع الحديث.
بشكل عام، يقدم “إنكينو مان” مزيجًا من الكوميديا والمغامرة، ويعكس بشكل فكاهي تأثير التغييرات الثقافية على الفرد وكيف يمكن التكيف معها بروح هزلية وإيجابية.