فيلم “إلسا وفريد” (Elsa & Fred) هو قصة مؤثرة تجسد رحلة إنسانيتنا ورغبتنا في العيش بكامل حياتنا، حتى في مرحلة الشيخوخة. الفيلم من إخراج ماركو كاردينالي وصدر في عام 2014، وهو إعادة إنتاج لفيلم أرجنتيني سابق يحمل نفس الاسم.
تدور الأحداث حول قصة حب مستمدة من الحياة اليومية لإلسا (شيريل لين)، وهي امرأة مسنة مفعمة بالحياة، وفريد (كريستوفر بلوم)، رجل مسن يعيش حياة متقيدة ومنغلقة. عندما يتقاطع مصائرهما، ينطلقون في مغامرة مشتركة تعيد إحياء شغف الحياة في قلبيهما.
إلسا، الرومانسية الحالمة، تلتقي بفريد، الذي يعتبر الحياة مسألة تقليدية وغير مثيرة. تتكشف القصة في إطار رحلة إلسا وفريد المليئة باللحظات الكوميدية والمؤثرة، حيث يكتشفان أن الحياة لا تنتهي مع التقدم في العمر. يتمكنون من تحقيق أحلامهم المؤجلة واكتشاف جوانب جديدة من أنفسهم، مما يجعلهم يعيشون بتفاؤل وحماس، حتى في آخر فصول حياتهم.
الفيلم يسلط الضوء على مواضيع مثل الحب في المرحلة الشيخوخية، والمغامرة الدائمة في اكتشاف الذات، مع تقديم رسالة قوية حول أهمية العيش بكامل تفاصيل حياتنا واستكشاف فرص السعادة والتحول الشخصي، حتى في أوقات النضج والشيخوخة.