فيلم “دوريان غراي” هو إعادة تقديم سينمائية معاصرة للرواية الكلاسيكية التي كتبها أوسكار وايلد بعنوان “الصورة البورتريه لدوريان غراي”. تم إطلاق هذا العمل السينمائي في عام 2019، وهو من إخراج دارين أرنوفسكي.
تدور أحداث الفيلم حول دوريان غراي، شاب وسيم وثري، يعيش في لندن في القرن التاسع عشر. يتلقى دوريان هدية خاصة من صديقه المقرب هنري واتسون، وهي لوحة فنية تصوره. يُقرّر دوريان أن يتخذ وعدًا غير عاديٍّا للحفاظ على جماله وشبابه الخالدين، حيث يتفق مع القوى السحرية المظلمة لجعل اللوحة تتقدم في الشيخوخة بدلاً منه.
مع مرور الوقت، يكتشف دوريان أن تلك الاتفاقية تأتي بثمن باهظ، حيث تتصاعد حياته إلى مأساوية بسبب تصاعد أعماله الفاسدة والمتهورة. يظهر تأثير الخطأ الذي ارتكبه في اللوحة، حيث تصبح تلك اللوحة هي المرآة الحقيقية لروحه الملوثة، في حين يظل هو نفسه يعيش بلا أي أثر للزمن.
تتقاطع القصة مع مواضيع الجمال، الأخلاق، وتأثير الأفعال على النفس. يتناول الفيلم بشكل مثير للفكر قضايا الخطيئة والتحول النفسي، مما يجعله عملاً سينمائيًا ذا طابع فلسفي وأخلاقي.