“Dolphin Tale 2” هو فيلم درامي أمريكي صدر عام 2014، وهو تتمة لفيلم “Dolphin Tale” الذي صدر في عام 2011. الفيلم من إخراج تشارلز مارتن سميث ويستن ويقدم قصة مؤثرة تدور حول العلاقة الفريدة بين الإنسان والحيوان.
تبدأ أحداث الفيلم في مركز البحرين المشهور “كلير ووترز ماراين لايف آنيمال ريسكيون”، حيث يتم العناية بالدولفين المعروف باسم “وينتر”. بينما يعيش “وينتر” حياة جديدة بعد فقدان ذيله في الجزء الأول، يقع حدث غير متوقع عندما تُعثر السلطات على دولفين صغير يتيت يُطلق عليه اسم “هوبي”.
تتكون القصة حول تحديات الرعاية لـ “هوبي”، حيث يجتمع الفريق في المركز للعمل على إعادة تأهيله وإعادة إدماجه في البيئة البحرية. وتنشأ تساؤلات حول ما إذا كان يجب الاحتفاظ بـ “هوبي” في الأسر أم إطلاقه في البحر الواسع. يتعين على فريق المركز اتخاذ قرارات صعبة وتحديد مصير “هوبي”، مما يضع الجميع أمام تحديات معقدة تعكس التواصل الفعّال بين الإنسان والبيئة البحرية.
الفيلم يسلط الضوء على القيم البيئية وأهمية الحفاظ على التوازن في الطبيعة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة الفريدة والمؤثرة بين الإنسان والدلافين.