فيلم “Dog Day Afternoon” هو عمل سينمائي تم إصداره في عام 1975، وهو من إخراج سيدني لوميت وبطولة أل باشينو وجون كازال، ويستند الفيلم إلى أحداث حقيقية حدثت في عام 1972 في نيويورك. يقدم الفيلم رحلة مثيرة ومعقدة تركز على شخصية سوني وورد، الذي يقوم به أل باشينو.
تبدأ الأحداث عندما يقرر سوني وصديقه سال، اللذين يعيشان حياة صعبة، القيام بسرقة في إحدى البنوك بهدف تأمين مستقبلهما المالي. يأتي اللصان إلى البنك في “يوم الكلب” (Dog Day)، وهو يوم حار ومزدحم، مما يضيف تعقيدًا إضافيًا للمواقف المتوترة. ومع مرور الوقت، تتطور السرقة إلى أزمة كبيرة عندما يتم اكتشاف خطأ في الهوية ويتضح أن همهما الحقيقي ليس المال.
سرعان ما يتحول البنك إلى موقع حدث، وتندلع أحداث متلاحقة مليئة بالتوتر والدراما. يكشف الفيلم عن شخصية سوني وورد وتفاعلاته مع الرهائن والسلطات، ويبرز جوانب معقدة من حياته الشخصية والمجتمعية. يظهر سوني كشخص متقلب المزاج ولكنه في الوقت نفسه يثير الشفقة والتعاطف.
فيما يتبع الفيلم تطورات الأحداث، يسلط الضوء على قضايا اجتماعية مثل الفقر والتمييز، ويقدم صورة معقدة لشخصية البطل ومواجهته للظروف القاسية. يجمع “Dog Day Afternoon” بين الجريمة والدراما الاجتماعية بشكل استثنائي، ويقدم روحًا فريدة تجسد تمامًا العصر والمكان الذي يحدث فيه الفيلم، مما يجعله تحفة سينمائية ملهمة ولا تنسى.