فيلم “Deep Blue Sea” يعتبر من أفلام الرعب والخيال العلمي، والذي تم إصداره في عام 1999 وكتبه دونالد أ. مارتن ودون يونغ، وأخرجه ريني هارلين. يتميز الفيلم بقصة مشوقة وتطورات غير متوقعة، حيث يجمع بين عناصر الإثارة والأكشن.
تدور أحداث الفيلم حول مشروع بحث علمي يهدف إلى تحسين القدرات العقلية للأسماك القروش في محطة بحرية عائمة. يتم تحسين الأذكاء الاصطناعي لهذه القروش للبحث عن علاج لمرض الزهايمر. ومع تطور الأحداث، يندلع حادث خطير حيث تتمكن هذه القروش المعدلة والمستعبدة من تحطيم أحد الأنظمة الأمانية، مما يؤدي إلى تهديد حياة العديد من الأشخاص على متن المحطة.
تكمن التوترات في محاولة الناجين من الحادث البقاء على قيد الحياة والهروب من المحطة المهددة بالغرق. يظهر الفيلم تنوعًا في الشخصيات والتحالفات بين الناجين، مع التركيز على التصدي للتحديات البحرية القاتلة والقروش المتوحشة. يتم استكشاف الجانب الأخلاقي لتلاعب الإنسان بالطبيعة وتداول الخطر من أجل التقدم العلمي.
بصورة عامة، يقدم “Deep Blue Sea” تجربة سينمائية مثيرة ومليئة بالإثارة، حيث يتم دمج العلم الخيالي بشكل مثير للدهشة مع عناصر الرعب لخلق توتر مستمر وتحديات لا تنتهي، مما يجعله من الأفلام الرائدة في فئته.