في عام 2050، يُلقب عالم السباقات بالموت بأنه أحد أشهر الفعاليات الترفيهية التي تتخذ من القتل والتدمير طابعاً رئيسياً. تتناول قصة فيلم “Death Race 2050” هذا العالم المستقبلي المظلم، حيث يُنظم السباق على مستوى وطني ويجذب المشاهدين بمشاهد الصراع والتحدي المروعة.
تدور الأحداث حول سباق الموت الذي يجمع بين مجموعة من المتسابقين المهووسين بالسرعة والقتل. يتم تجهيز المشاركين بمركبات معدلة ومسلحة بشكل غير قانوني، ويخوضون سباقاً فريداً حيث يكون الهدف الرئيسي هو قتل المتنافسين للفوز بالسباق.
البطل الرئيسي في الفيلم هو سائق محنك يُدعى Frankenstein، الذي يشتهر بقدرته الرهيبة على التحكم في مركبته المميزة وتجاوز العقبات بمهارة. يقوم المتسابقون بعبور مناطق مختلفة، تكون مليئة بالمخاطر والفخاخ، ويتعين عليهم التصدي للعقبات ومحاولة البقاء على قيد الحياة في ظل التهديد المستمر.
تتطرق القصة أيضاً إلى الديناميات الاجتماعية والسياسية في هذا المجتمع المستقبلي، حيث يُستخدم السباق كوسيلة لتحقيق السيطرة والتسلية، وتكشف عن تداول النفوذ والصراعات بين الطبقات الاجتماعية.
يتخلل الفيلم لحظات من التشويق والحماس، مع مزيج من العناصر الفكاهية التي تضفي طابعًا فريدًا على القصة. يظهر الفيلم بأسلوب فني يمزج بين الحركة المثيرة والتعليق الساخر على المجتمع والسباق نفسه، مما يجعله تجربة سينمائية فريدة ومثيرة في عالم الخيال العلمي والحركة.