فيلم “ديفيد وليزا” (David and Lisa) يعتبر تحفة سينمائية تم إنتاجها في عام 1962، وهو من إخراج فرانك بيرسي وبطولة كيجن وين وجين سيمون. يقع الفيلم ضمن فئة الدراما النفسية والرومانسية، وقد حاز على إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء.
تدور أحداث الفيلم حول قصة حياة شابين، ديفيد كليفتون وليزا براندت، اللذين يعانيان من اضطرابات نفسية خطيرة. يتناول الفيلم رحلة هؤلاء الشابين في إحدى المصحات النفسية، حيث يواجهون التحديات ويكتشفون نواحي جديدة في شخصياتهم المعقدة.
ديفيد، الشاب الذي يعاني من فوبيا اختناق، يجد نفسه يتعامل مع أطباء ومرشدين يحاولون فهم تحولاته النفسية والعمل على تحسين حالته. بينما ليزا، الفتاة التي تعاني من انفصام الشخصية، تجد دعمًا وفهمًا في العلاقة التي تنشأ بينها وبين ديفيد.
يتناول الفيلم بعمق معاناة الشخصيات والتحديات التي تواجهها في مواجهة الأمراض النفسية، ويسلط الضوء على قوة الروابط الإنسانية في تحقيق التحسين والشفاء النفسي. يتميز الفيلم بتصويره الفني الرائع والأداء المذهل للممثلين، مما يخلق تجربة سينمائية عميقة ومؤثرة تستمر في ملامسة قلوب المشاهدين بعد انتهاء الفيلم.