فيلم “Dark Angel”، المعروف أيضًا باسم “I Come in Peace”، يعتبر عملًا سينمائيًا مثيرًا ومليء بالإثارة والخيال العلمي. الفيلم الذي تم إصداره في عام 1990 من إخراج كريج بي. راك، يقدم تجربة سينمائية مميزة تمزج بين عناصر الحركة، الجريمة، والخيال العلمي.
تدور أحداث الفيلم حول ضابط شرطة قوي وجاد يُدعى جاك كاين، الذي يجسد دوره الممثل دولف لوندغرين. يُكلف كاين بالتحقيق في سلسلة من جرائم الجريمة الغامضة التي تهز مدينته. يكتشف قريبًا أن هذه الجرائم ليست عمل إجرامي تقليدي، بل هي نتيجة لتورط مجموعة من كائنات فضائية شريرة تقوم بتهريب مادة مخدرة فريدة تُعرف باسم “هروين الفضاء”.
التوتر يتصاعد بين كاين وبين الكائن الفضائي الخبيث الذي يُدعى “تال”، الذي يُجسد دوره الممثل ماثيو بيرين. يظهر “تال” بشكل غير متوقع في الأرض ويشرع في مطاردة كاين بدم بارد ويستخدم سلاحًا فضائيًا فتاكًا. يتوارج الفيلم بين مشاهد الحركة النابضة بالحياة والتشويق عندما يحاول كاين إيقاف تهريب المادة المخدرة الفضائية والقضاء على “تال” وعصابته.
مع تقدم القصة، يكتشف كاين أن لديه رفيقًا غير متوقع يُدعى “لوتس”، وهو عبارة عن جهاز ذكاء اصطناعي آلي قوي تم إرساله من قبل الكائنات الفضائية لمساعدته في القضاء على التهديد. يتشابك الحبكة بين محاولات كاين لإنقاذ المدينة والتصدي للتهديد الفضائي، وتطور العلاقة بينه وبين “لوتس” إلى نقطة حيوية في تحقيق النجاح.
في نهاية المطاف، يتوجب على جاك كاين أن يتحدى قوى الشر الفضائية ويثبت أن الإنسان يمكنه التفوق على التحديات الفضائية، وذلك من خلال مواجهة “تال” والدفاع عن الأرض من خطر الهروين الفضائي.