“Dancer in the Dark” هو فيلم درامي موسيقي من إخراج لارس فون ترير، وهو إنتاج دانماركي-سويدي-فرنسي-هولندي-إيسلندي، أُصدر في عام 2000. الفيلم يقدم رحلة فنية مؤثرة ومظلمة، حيث تقوم المغنية والممثلة الأيسلندية بيوك بدور البطولة.
تدور أحداث الفيلم حول سيليا، وهي امرأة أوروبية تعيش في الولايات المتحدة في عصر الخمسينيات. تحلم سيليا بحياة أفضل لابنها الذي يعاني من مرض وراثي يؤدي إلى فقدان البصر. تعمل سيليا في مصنع، ولكن عندما تكتشف أنها ستفقد بصرها أيضًا، تقرر الاستمتاع بالحياة بقدر ما تستطيع وتعيش لحظات الفرح والجمال.
المشكلة تكمن في أن سيليا تفضل الهروب إلى عالم الخيال، حيث تعيش مواقف حية تتخيلها مثل مشاهد من موسيقى الأوبرا. تتعقد الأحداث بمرور الوقت حيث تتورط سيليا في جريمة، ويتغير مجرى حياتها بشكل درامي.
الفيلم يعيش على تأثير الموسيقى والأوبرا، حيث تقدم بيوك أداءً استثنائيًا في دور سيليا. يتناول الفيلم قضايا مثل الظلم الاجتماعي والتضحية الشخصية من أجل الحب والأمل في مواجهة الظروف الصعبة. بالرغم من النهاية الحزينة، يبقى “Dancer in the Dark” تحفة سينمائية تجمع بين الفن والدراما والموسيقى بطريقة فريدة ومؤثرة.
