فيلم “Countess Dracula” هو عمل سينمائي يندرج ضمن فئة أفلام الرعب والفانتازيا، تم إنتاجه وإصداره في الستينيات، حيث تتناغم الأحداث بين الرعب الغامض والدراما التاريخية. الفيلم يستلهم قصة حياة إليزابيث باثوري، الكونتيسة الهنغارية المعروفة بأنها إحدى أشهر النساء المسببات للرعب في التاريخ.
تدور أحداث الفيلم في إحدى القرون الوسطى، حيث يتم إحياء شخصية الكونتيسة الشابة إليزابيث (تمثلها الممثلة الرئعة) في أجواء من الإثارة والغموض. تظهر الكونتيسة بصورة شابة جميلة ومثيرة، ولكنها تكتنفها أسرار وأهداف مظلمة.
تعيش الكونتيسة حياة مكبوتة ومحدودة في قلعتها، ولكن يأتي يوم تتغير حياتها بشكل جذري عندما تكتشف سرًا قديمًا يمنحها فرصة لاستعادة شبابها وجمالها. يتم ذلك من خلال طقوس غامضة تشمل تناول دماء الشبان.
تبدأ الكونتيسة في ممارسة هذه الطقوس بشكل متكرر، مما يجعلها تظهر بشكل شاب وجميل، لكن الثمن يتزايد تدريجياً وتكتشف العديد من الأحداث المروعة في رحلتها. يتغير وجه القصة عندما يشتبه الناس في الأمور الغريبة والاختفاءات الغامضة، مما يضع الكونتيسة في مواجهة معركة شرسة للحفاظ على سرها.
“Countess Dracula” يجمع بين عناصر الرعب، الفانتازيا، والدراما التاريخية، مما يخلق تجربة سينمائية مثيرة ومعقدة، تجذب المشاهد إلى عالم من الغموض والجمال المظلم.