“Color Me Blood Red” هو فيلم رعب وفنتازيا أمريكي صدر في عام 1965، من إخراج هيرشيل غوردون لويس. يعد الفيلم الجزء الثالث من ثلاثية “Blood Trilogy”، التي تتضمن أيضًا أفلام “Blood Feast” و”Two Thousand Maniacs!”.
تدور أحداث الفيلم حول فنان يدعى آدم سلون، الذي يعاني من نقص في الإلهام ويبحث عن مصدر جديد للإلهام الفني. يكتشف آدم أن الدم يعتبر لونًا جديدًا وفريدًا يمكنه إضافته إلى لوحاته، مما يشعل فيه شرارة الإبداع. يقوم بجرائم قتل للحصول على الدم اللازم للتعبير عن فنه الفريد.
تأخذ القصة منحىً دراميًا مظلمًا، حيث يتم تصوير التأثير النفسي لآدم سلون وكيف يتطور من فنان طموح إلى مجرم متسلط. يظهر الفيلم بطريقة مشوقة كيف ينغمس الإنسان في جنونه الفني ويفقد توازنه بين الفن والجريمة.
تتميز القصة بجوانبها الفنية والرمزية، حيث يستخدم الفيلم اللون الأحمر كرمز للإبداع والجنون. يظهر كيف يمكن للفن أحيانًا أن يتسبب في الهوس والجنون عندما يُفرط الفنان في السعي وراء التميز والتفرد.
“Color Me Blood Red” يعد إضافة مثيرة وفريدة إلى عالم أفلام الرعب، حيث يجمع بين العناصر الفنية والرعب النفسي، مقدمًا تجربة مثيرة ومثيرة للجمهور.