فيلم “بيزنطيوم” يعتبر عملًا سينمائيًا يندرج ضمن فئة أفلام الرعب والفانتازيا، والذي تم إصداره في عام 2012، وهو من إخراج نيل جورمان. تتناول قصة الفيلم حكاية فتاتين، إيلين (ماريا كوتيارد) وكلارا (جيما أرتيرتون)، اللتين يتجولن في عالم مظلم مليء بالأسرار والتحولات الغامضة.
تبدأ الأحداث عندما تلتقي الفتاتان وتكتشفان أنفسيهما تعيشان على مدى قرون بفعل لعنة تحملانها، والتي تعود جذورها إلى عهد الإمبراطورية البيزنطية. تكتشف كلارا قدرات خارقة للطبيعة تجعلها مصاصة دماء، وهي القوة التي يترتب عليها البقاء على قيد الحياة لمدة طويلة. يتخذ الفيلم من لعنة الخلود والأسرار التاريخية خلفية لتقديم صورة مظلمة وجذابة لعالم المصاصين.
تتوالى الأحداث بتشويق حيث تحاول كلارا وإيلين البقاء على قيد الحياة في عالم مليء بالمخاطر والتحديات. تتداخل أقدارهم مع قصص حب محظورة ومعارك ضد الظلام، وتظهر تفاصيل عن العالم السري الذي يعيش فيه المصاصون داخل القرن الواحد والعشرين.
من خلال مزج عناصر الفانتازيا والرعب، يقدم فيلم “بيزنطيوم” رحلة سينمائية فريدة تأخذ المشاهدين في رحلة إلى عوالم مظلمة وغامضة، حيث يتم كشف الستار عن أسرار تمتد لعدة قرون، ويتقاطع فيها الحاضر مع الماضي بطريقة مشوقة ومليئة بالإثارة والتشويق.