“But I’m a Cheerleader” هو فيلم كوميدي درامي أمريكي صدر في عام 1999 وأخرجته جيم جيمس. يتناول الفيلم قصة مراهقة اسمها ميغان بلوم (لعبت دورها ناتالي لوبر)، التي يشكك في توجهاتها الجنسية عندما يكتشف والديها وأصدقاؤها أنها ربما تكون مثلية. يُرسلونها إلى معسكر تحويل الهوية الجنسية في محاولة لتغيير توجهها الجنسي.
تبدأ الأحداث عند وصول ميغان إلى المعسكر، الذي يديره مدير البرنامج، ماريشا (لعبت دورها كاثلين كيرن). يتم مواجهة المشاركين بأنشطة وجلسات تأهيلية تهدف إلى تغيير هويتهم الجنسية. ومع ذلك، تكتشف ميغان سريعًا أن العديد من المشاركين في المعسكر يواجهون نفس الشكوك والتساؤلات حول توجهاتهم الجنسية.
من خلال تجاربها في المعسكر، تقابل ميغان شخصيات متنوعة من مختلف الأعمار والخلفيات، بما في ذلك غريب الأطوار والملون، جراهام (لعب دوره كلينتون جراهام). تتطور العلاقة بين ميغان وجراهام، حيث يساعدون بعضهم البعض على فهم توجهاتهم الجنسية بشكل أفضل.
يستكشف الفيلم بشكل كوميدي وساخر قضايا الهوية الجنسية والتحول الجنسي، مع التركيز على حقوق المثليين والتقبل الاجتماعي. يتناول العمل بجدية قضايا هوية الشخص وحرية اختياره، مع اللمسات الفكاهية التي تجعلها قابلة للتحمل والتفاعلية.
