“أدفنوا قلبي في ركبة الجرحى” هو فيلم تاريخي يروي قصة مؤلمة ومأساوية تعود إلى فترة نهاية القرن التاسع عشر، حيث يستعرض الفيلم فترة الهجمات الأمريكية على القبائل الهندية والتي أدت إلى تدمير ثقافاتهم وسقوط العديد من الأرواح.
القصة تستند إلى كتاب تاريخي يحمل نفس الاسم للكاتب دي براون، حيث يتم تسليط الضوء على سلسلة من الأحداث المأساوية التي شهدتها الحروب بين القوات الأمريكية والقبائل الهندية خلال فترة التمدن الغربي.
تركز القصة على شخصية تشارلز إيستمان، وهو محامي وناشط أمريكي يتورط في مساعدة القبائل الهندية في الدفاع عن حقوقهم وأرضهم. يظهر الفيلم كيف تم استغلال وخداع القبائل الهندية في معاملاتهم مع الحكومة الأمريكية، وكيف تم انتهاك العهود والوعود المعطاة لهم.
تتخلل الفيلم مشاهد درامية مؤلمة تصف المعاناة والقهر التي تعرض لها الهنود الحمر على يد القوات الأمريكية، مثل مذبحة ووندد ني، حيث قتل العديد من الرجال والنساء والأطفال. يبرز الفيلم الظلم الذي تعرضت له هذه القبائل وكيف تم نهب أراضيهم وتدمير ثقافتهم بشكل لا رحمة فيه.
باختصار، يعتبر “أدفنوا قلبي في ركبة الجرحى” تحفة سينمائية تروي الجانب الأليم والمظلم من التاريخ الأمريكي، مظهراً الظلم والهمجية التي تعرضت لها القبائل الهندية خلال هذه الفترة الحرجة.