فيلم “Bully”، الذي صدر عام 2001 وهو من إخراج لاري كلارك، يستند إلى قصة حقيقية مروعة. يركز الفيلم على حياة مجموعة من الشباب في فلوريدا، والذين يعيشون في بيئة مليئة بالتحديات والمشاكل الاجتماعية.
تتناول الأحداث قصة فتى يُدعى مارتين لوستيغ، الذي يعاني من التنمر والضغط النفسي من قبل أقرانه. يجد مارتين الدعم في صديقته ليزا روبرتز، واللذان يقرران أن يواجهوا هؤلاء المتنمرين وينهوا سيطرتهم السلبية.
تأخذ الأحداث منعطفًا مظلمًا حينما يقوم مارتين وليزا بتكوين مجموعة من الأصدقاء للتآمر على أحد المتنمرين الرئيسيين، بوبي كينتلي. تتطور الأمور إلى جريمة قتل مروعة تكون نتيجةً لتصاعد التوتر والانقسامات داخل المجموعة.
تظهر الفيلم العديد من الجوانب الاجتماعية والنفسية للتحديات التي يواجهها الشباب، مع التركيز على مشاكل التنمر وتأثيراته الدائمة على الضحايا والجناة على حد سواء. يقدم “Bully” رؤية صادمة وواقعية لتلك الظاهرة الاجتماعية، مع تسليط الضوء على الخط الهش الذي يفصل بين الصداقة والخيانة، وكيف يمكن أن يؤدي الظلم المتكرر إلى نتائج مأساوية.