في “Bud Abbott and Lou Costello Meet Frankenstein”، ينغمس المشاهد في مزيج فريد من الرعب والكوميديا، حيث يقوم الثنائي الشهير بد أبوت ولو كوستيلو بالتصدي لرهبة الوحوش الكلاسيكية. يبدأ الفيلم بمجيء دراكولا (كوتلاري) إلى الولايات المتحدة، حاملاً معه نعش الكونت دراكولا الذي يحتوي على جثة فرانكنشتاين. يتعاون دراكولا مع عالِم مجنون يُدعى ساندور (بيل ليجوسي) لإحياء الوحوش.
أبوت وكوستيلو، اللذين يلعبان دور عاملين في شركة نقل البضائع، يتورطان عن غير قصد في هذه المغامرة الرهيبة. يقعون في مطاردات هستيرية مع الوحوش، بدءًا من الكونت دراكولا وصولاً إلى فرانكنشتاين والمذئب لاري تالبوت.
تتوالى الأحداث بوتيرة سريعة، ممزوجة بالمواقف الكوميدية الساخرة التي يعتمدها الثنائي الكوميدي، حيث يتفاعلون بشكل كوميدي مع هذه الشخصيات الرهيبة. يكون الفيلم خليطًا مثاليًا بين الفكاهة والرعب، ويُظهر كيف يمكن توظيف الشخصيات الكوميدية في سياق الأفلام الرعب لإضفاء جو من التشويق والضحك على الجمهور.