في فيلم “عروس تشاكي” الذي صدر عام 1998، يعيد المخرج روني يو رجم أسطورة شخصية الدمية المشؤومة “تشاكي” إلى الحياة في قالب من التشويق والرعب الكوميدي. تستأنف القصة القتال بين “تشاكي” وروح المجرمة “تيفاني”، ولكن هذه المرة تنتقل إلى عالم البشر عبر دمج أرواحهما في دمى. يتم إحضار الدميتين إلى الحياة عن طريق طقوس سحرية، ومن هنا تنشأ سلسلة من الأحداث المروعة والكوميدية.
يبدأ الفيلم بقتل “تشاكي” و”تيفاني”، اللذين كانا عشاقًا إجراميين، ثم يعودان للحياة في أجساد دمى. يتحولا إلى دمى بشرية ويستخدمون مهاراتهم الإجرامية للتنقل في عالم البشر. تكون العلاقة بين “تشاكي” و”تيفاني” معقدة، حيث تتخذ تيفاني الدمية النسائية كوسيلة للولوج إلى عالم البشر. تتبع الأحداث رحلتهما المشوقة والمليئة بالفوضى والقتل.
يتم تقديم الرعب بشكل فكاهي وساخر في الفيلم، حيث يتخلل القتل والمطاردات لحظات كوميدية تعزز من طابع الفيلم الفكاهي. تتكشف خلال القصة العديد من الأسرار حول تاريخ “تشاكي” وتفاصيل علاقته بـ “تيفاني”. يستعرض الفيلم العديد من القضايا المظلمة بأسلوب مثير، مما يضيف توازنًا بين الرعب والكوميديا السوداء.