“بروستر ماكلود” هو فيلم درامي أمريكي صدر في عام 1970، تم إخراجه بواسطة روبرت ألتمان. الفيلم يستكشف عدة مواضيع من خلال رؤية فريدة وغير تقليدية، ويدمج بين الدراما والكوميديا بشكل مبتكر.
تدور أحداث الفيلم حول شاب يُدعى بروستر ماكلود، الذي يعيش في هوستن، تكساس. بروستر هو شخص غريب الأطوار يعيش في محطة الفضاء المهجورة في ملعب آسترودوم، حيث يحلم بالطيران والعيش بحرية في السماء. يقوم بروستر ببناء أجنحة طائرة خاصة به لتحقيق هذا الحلم.
تتشابك الأحداث عندما يجد المحقق فرانك شافنر جثة امرأة مقتولة في ملعب آسترودوم، ويبدأ في التحقيق في هذه القضية. يظهر بروستر ماكلود كشخص غامض ويثير فضول الجميع، خاصة بعدما يظهر أن القتيلة كانت محظورة دخولها للملعب. تتبع القصة التحقيقات والتفاعلات بين شخصيات مختلفة، وتكشف عن العديد من الطبائع الإنسانية والتناقضات.
الفيلم يمتزج بين الواقع والخيال، ويقدم تعليقًا على المجتمع والحلم الفردي. يتناول بشكل فريد مواضيع مثل الطموح، والتحرر، والبحث عن الهوية الشخصية. إن “بروستر ماكلود” ليس مجرد فيلم جريمة، بل هو عمل غني بالطبائع الإنسانية والتعبير الفني، ويبقى قطعة فنية فريدة من نوعها.