في فيلم “Beyond the Black Rainbow”، يأخذنا المخرج والكاتب بانوس كوسماتوس في رحلة معقدة وغامضة إلى عالم فريد من نوعه، حيث يتم دمج الخيال العلمي والرعب بشكل غير تقليدي. تدور الأحداث في مركز للأبحاث العلمية يُدعى “Arboria Institute”، الذي يرأسه الدكتور باري نولان، العالِم الغامض والقائد الروحي للمؤسسة.
القصة تركز على فتاة شابة تُدعى إيلينا، والتي تعيش في هذا المركز وتظهر عليها علامات التعرض لتجارب علمية غامضة. تظهر إيلينا كشخصية هادئة وغامضة، وتكتشف مختلف جوانب شخصيتها أثناء رحلتها في هذا العالم الذي يحمل العديد من الأسرار والتحديات.
الفيلم يقدم جوًا فنيًا فريدًا من نوعه، حيث يجمع بين الإضاءة الفاتحة والمؤثرات البصرية الملونة، مما يُشكل تجربة بصرية غامضة وفريدة. يتم استخدام الصور بطريقة تعكس الجو الخيالي للفيلم وتعزز التوتر والغموض الذي يكمن في قلب القصة.
مع تطور الأحداث، يتكشف للمشاهد أسرار المركز والتجارب العلمية الغامضة التي تجري فيه، ويُكشَف عن العديد من اللحظات الفلسفية والفنية التي تطرح أسئلة حول الوجود والتحكم، وتترك للجمهور حرية التأمل والتفسير.
بشكل عام، يُعَدّ فيلم “Beyond the Black Rainbow” تجربة سينمائية فريدة وغامضة تستحق الاكتشاف، حيث يجمع بين العناصر الفنية والسردية بطريقة غير تقليدية، ويترك لدى المشاهد إحساسًا بالدهشة والتساؤل حتى اللحظة الأخيرة.