“Believe Me: The Abduction of Lisa McVey” هو فيلم درامي وواقعي يروي قصة حقيقية مأساوية لاحداث حياة ليزا مكفي، التي تم اختطافها في سن المراهقة والتي نجت بعد تعرضها لتجارب قاسية. تم إطلاق الفيلم في عام 2018 وهو من إخراج جيم رينيه، ويقدم نظرة عميقة على تحديات البقاء والقوة الروحية في مواجهة الضياع والمحن.
تبدأ الأحداث عندما تتم اختطاف ليزا مكفي (التي قامت بتجسيدها النجمة كيبل جليس) من قبل الجاني الذي يكون متسلسلاً. يتم احتجازها لمدة 26 ساعة تعيش فيها لحظات من الرعب واليأس. ومع ذلك، تظهر شجاعة ليزا وقوتها الداخلية أثناء هذه التجربة الصعبة، حيث تستخدم ذكائها ومهاراتها للبقاء على قيد الحياة.
بعد أن تنجح ليزا في الهروب، تصبح شاهدة أمام التحقيقات الشرطية، وتروي قصتها بشكل مؤثر. يتم التركيز في الفيلم على التأثير النفسي للأحداث على ليزا وكيف تتغلب على الصعاب بفضل إرادتها القوية والدعم الذي تحصل عليه من الأشخاص المحيطين بها.
تبرز الأداء المذهل لكيبل جليس في دور ليزا، حيث تنقلب براعة بين مشاهد الرعب والصمود العاطفي. يتم تقديم القصة بشكل مؤثر من خلال الإخراج الذي يبرز الأبعاد الإنسانية والنفسية لهذه التجربة الصعبة.
“Believe Me: The Abduction of Lisa McVey” ليس مجرد فيلم جريمة واثارة، بل هو قصة عن البحث عن الأمل والقوة الداخلية في ظل الضياع والمحن.