“Across the Sea of Time” هو فيلم درامي أمريكي من إنتاج عام 1995، والذي يتميز بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد (3D) بشكل ملحوظ. الفيلم من إخراج ستيفن دوولتز، ويأخذنا في رحلة عبر الزمن والفضاء لاستكشاف الروابط التاريخية والثقافية بين ماضٍ وحاضرٍ مختلفين.
تدور أحداث الفيلم حول شاب يُدعى توماس هيكس، الذي يعيش في مدينة نيويورك الحديثة. يجد توماس نفسه مهووسًا بتاريخ أسرته وأصولها، ولكنه يكتشف جهازًا فريدًا يُمكنه نقله عبر الزمن. يقرر توماس الاستفادة من هذه الفرصة لاستكشاف تاريخ عائلته والغوص في أصولها.
باستخدام التكنولوجيا الفائقة، ينتقل توماس إلى الماضي، حيث يعيش تجارب مثيرة ويشاهد لحظات تاريخية هامة. يتابع المشاهد مع توماس رحلته المذهلة من خلال العديد من الحقب الزمنية المختلفة، بدءًا من الهجرة الأوروبية إلى أمريكا وصولًا إلى تجربة الحضارة الأمريكية الأصلية.
مع كل تحول زمني، يكتسب توماس فهمًا أعمق للموروث الثقافي لعائلته ويكتشف تأثيرها على مسار حياته الحالي. يعكس الفيلم على التواصل الحضاري بين مختلف العصور وكيف يمكن للتاريخ أن يلعب دورًا حيويًا في تشكيل هويتنا الشخصية.
من خلال تقنيات الإخراج الابتكارية والتصوير السينمائي المتقدم، ينجح الفيلم في نقل الجمهور عبر الزمن والمساهمة في توثيق الروابط الإنسانية التي تتجاوز الحدود الزمانية. “Across the Sea of Time” يقدم تجربة سينمائية فريدة تثري وجدان المشاهد وتذكّره بأهمية فهم ماضيه لفهم حاضره وبناء مستقبله.