فيلم “وحش في باريس” (A Monster in Paris) هو عمل سينمائي فرنسي متحرك تم إصداره في عام 2011، ويمزج بين الفانتازيا والكوميديا الموسيقية. القصة تقع في عام 1910 في باريس، حيث تتكون الأحداث حول اكتشاف غير متوقع يحدث في لابراتوار الموسيقار الشاب إميل (Emile) وصديقه الكريم راؤول (Raoul).
تبدأ الأحداث بعد حادثة في مختبر إميل حيث يتسبب مركب كيميائي في تحويل فليم (Francoeur)، فأصبح طويل القامة وذو قدرات غريبة. يكتشف إميل وراؤول وجود فليم، ولكن يتم إسقاط اللوم على الوحش الجديد الذي أصبحت تلاحقه الشرطة والمواطنين المذعورين.
تتطور الأحداث لتكشف عن شخصيات فريدة ومثيرة، حيث يبدأ الفيلم في استكشاف الموضوعات العميقة مثل التسامح والقبول. يعكس فلم “وحش في باريس” قيم الصداقة والتنوع في مواجهة التحيزات والخوف من المجهول.
مع تقدم القصة، يبني فلم الرسوم المتحركة جوًا مميزًا يمزج بين الضحك والموسيقى الجذابة، ويظهر كيف يمكن للفن أن يجمع بين الأفراد حتى في الظروف الصعبة. ينقل “وحش في باريس” رسالة إيجابية عن التفهم والتسامح، ويعرض كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتغلب على العقبات وتحقيق التواصل بين الثقافات المختلفة.